الداخلة نيوز:
أثار اعلان وزارة الصيد البحري، رفع الحصة الإجمالية من الأخطبوط بالنسبة للموسم الشتوي إلى 19700 طن، بزيادة 5700 طن، تساؤلات لدى مهنيي القطاع عن الموعد المحدد لاستئناف صيد الأخطبوط بعد إقرار هذه الزيادة.
وتساءلت مصادر مهنية في إتصال مع «الداخلة نيوز» عن المُوعد المحدد لصيد الأخطبوط، بعد اعلان هذه الزيادة، خصوصاً أن معظم أرباب قوارب الصيد التقليدي، الذين باشروا صيد "الأسماك والسيبيا"، وقعوا إلتزام لدى ادارة الصيد البحري بعدم استهداف الأخطبوط خلال الفترة الحالية، ولازال العديد منهم يخرج في رحلات صيد يومية للأسماك ومنتوج السيبيا.
فرغم ان إعلان الزيادة، يُعد بمثابة "ضوء أخضر" للخروج في رحلات صيد الأخطبوط، إلا أن المقرر الوزاري 23/01 لم يحسم مصير المادة الـ18 من المقرر الوزاري السابق رقم 22/12، و المتعلقة باستهداف المصطادات الأخرى "الأسماك والسيبيا" وتسويقها عبر أسواق السمك بالجملة من عدمها، في فترة مابعد الزيادة، ماسبب توجس وارتباك لدى المهنيين.
هذا اللغط، يستوجب معه تحرك إدارة الصيد البحري ، من اجل تقديم توضيحات لمهنيي القطاع، عقب إعلان زيادة حصة الأخطبوط، وهل قوارب الصيد التقليدي مُلزمة بصيد الأخطبوط فقط، أم أنها مخيرة بين الأخطبوط والأسماك، حسب ما تُصادفه قواربهم في عرض البحر.