الداخلة نيوز:
من المرتقب أن تناقش القمة المغربية الإسبانية المقبلة، في فبراير المقبل، قضية المجال الجوي للصحراء، التي يرى فيها الإعلام الإسباني وقودا محتملا لـ "حرب حدودية" جديدة بين الرباط ومدريد لاختلاف المواقف فيها بشكل حاد.
وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة "إيبي" الإسبانية أن ملف المجال الجوي للصحراء، سيناقش في القمة المرتقبة، لكن من المستبعد التوصل إلى اتفاق نهائي بسبب موقف كل بلد من السيطرة على المجال.
وقالت الصحيفة إن الاتفاق الذي وقعه البلدين في أبريل الماضي، والذي يفسح المجال لمرحلة جديدة من العلاقات بعد الأزمة الدبلوماسية السابقة، ترك قضية المجال الجوي غامضة من دون حل لكنها ستطرح في القمة المقبلة.
وتقول الصحيفة إن الإعلان الإسباني المغربي المشترك الصادر في أبريل يشير إلى أنه بالإضافة إلى إعادة تنشيط الفريق العامل المعني بتعيين حدود المجالات البحرية على ساحل المحيط الأطلسي، يحب أن تبدأ محادثات بشأن إدارة المجالات الجوية.
وتشير الصحيفة إلى أن الإشارة إلى أن القضية ستطرح في القمة المقبلة يعني أن هناك مطالب مغربية بهذا الشأن وهو ما أثار مخاوف بعض الأحزاب السياسية الإسبانية.
ويدير المغرب وإسبانيا معا المجال الجوي فوق الأراضي الصحراوية من مركزي مراقبة الطيران في الرباط وغران كناريا، لكن المغرب يطالب بالسيطرة على المجال بشكل حصري.