afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

هل يسعى (حمدي ولد الرشيد) لسحب البساط من تحت أقدام رئيس الفريق النيابي الإستقلالي..؟؟ ولصالح من..؟؟

الداخلة نيــوز:

بعد قرار المحكمة الدستورية، إسقاط إنتخاب النائب البرلماني (نورالدين مضيان)، أثيرت الكثير من الأسئلة حول مستقبل رئاسة الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، ومن هو المرشح لخلافته.

(نورالدين مضيان) الذي يستعد لخوض غمار الإنتخابات الجزئية بدائرة الحسيمة، يخوض حرب أخرى أكثر شراسة من أجل تأجيل المؤتمر الإستثنائي لحزب الإستقلال، إلى حين إنتهاء الإنتخابات الجزئية، التي قد تُعيد له مقعده، وبالتالي البقاء في رئاسة الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية.

إصرار عضو اللجنة التنفيدية لحزب الإستقلال والرجل القوي (حمدي ولد الرشيد) داخل الحزب، على إجراء المؤتمر الإستثنائي لحزب الإستقلال، قبل موعد الإنتخابات الجزئية التي سيخوضها (مضيان)، يسعى من خلاله لفتح الطريق أمام صديقه والوزير السابق (عبد الصمد قيوح)، لرئاسة الفريق النيابي بالغرفة الأولى، أو إعطاء المنصب لـ(عمر حجيرة) النائب الأول لـ(مضيان)، مع العلم أن خيارات أخرى تبقى مطروحة، أبرزها النائبة البرلمانية (خديجة الزومي).

ويبدو أن الخلافات داخل حزب الإستقلال أصبحت واضحة للعيان، خصوصا رغبة (حمدي وال الرشيد) في إزاحة (نورالدين مضيان) من رئاسة الفريق النيابي بأي ثمن، وهو الموضوع الذي سيفصل فيه الفريق النيابي نفسه، ومن ضمنهم النواب الثلاثة عن جهة الداخلة وادي الذهب.


شاهد أيضا