الداخلة نيوز:
توجه وزير الداخلية الموريتاني اليوم الأحد، إلى الجزائر في زيارة عمل تستمر ثلاثة أيام، لمناقشة وضعية الحدود البرية بين البلدين والتي تمتد لقرابة 640 كيلومترا.
وتنعقد هذه الاجتماعات في العاصمة الجزائرية، في إطار «اللجنة الثنائية الحدودية الموريتانية – الجزائرية» التي شكلها البلدان شهر أبريل الماضي.
وتداولت اوساط إعلام موريتانية، ان اللجنة التي يرأسها وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك ونظيره الجزائري كمال بلجلود، ستناقش ملفات أمنية واقتصادية ذات صلة بالحدود البرية.
وأضافت المصادر أن من أبرز التحديات الأمنية المطروحة على طاولة النقاش، التهريب والإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود.
ويأتي هذا الاجتماع، بعد يومين من إعلان الرئاسة الجزائرية مقتل مواطنين في هجوم على شاحنات كانت في طريقها إلى موريتانيا، والحديث أمس عن اصابة منقبان موريتانيان عن الذهب، بجروح متفاوتة جراء سقوط قذيفة غير بعيد منهم أثناء تنقيبهم عن الذهب في المنطقة العازلة بالصحراء.