afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الجمعية المهنية لكسابة المواشي تدق ناقوس الخطر بسبب المشاكل والصعوبات التي باتت تهدد الكسابة

الــداخلة نيــوز: مراسلة

 
يعيش قطاع تربية المواشي بجهة الداخلة وادي الذهب مجموعة من المشاكل والصعوبات التي باتت تهدد الكسابة وتدق ناقوس الخطر فيما يخص استمرارية هذا النشاط الذي يعتبر من بين الأنشطة المساهمة بشكل كبيرة في تحريك عجلة الإقتصاد المحلي، كما تزداد وتيرة هذه المشاكل كلما حل فصل الصيف ومضاعفات الجفاف الحاد خاصة هذه السنة.

وعليه قامت الجمعية المهنية لكسابة المواشي بجهة الداخلة وادي الذهب وبمجهوداتها الذاتية بالعديد من الجولات الميدانية إلى المناطق الريفية التي يتواجد بها الكسابة وعقد عدة لقاءات معهم وكذلك من خلال متابعة عمل برامج الإدارات المعنية وتم تسجيل عدة نقاط يمكن تلخيصها كالتالي:

أولا: تثمين قرار السيد والي جهة االداخلة وادي الذهب بإعلان الجهة منطقة منكوبة بسبب الجفاف مما سمح بتفعيل برنامج محاربة آثار الجفاف على مستوى الجهة.

 ثانيا: تنويه بالمجهودات المبذولة، طرف المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الداخلة وادي الذهب من خلال تنزيل برنامج محاربة آثار الجفاف بالجهة وحثها على العمل على الرفع من عدد المستفيدين.

ثالثا: تضامننا التام ولا مشروط، كسابة الجهة في وجه من يستغلون هذه الظرفية للرفع أسعار بعض المواد العلفية خصوصا مادة “الخبز اليابس” تجاوز سعر الكيس الواحد 70 درهم على الرغم من توفر هذه المادة بالمدينة، وبعد التعمق في أسباب هذه الزيادة وقفت الجمعية المهنية لكسابة المواشي بجهة الداخلة وادي الذهب على أن السبب الرئيسي وراء ذلك يعود إلى تصدير هذه المادة إلى خارج المدينة سواء إلى مدن الشمال أو إلى الجارة الجنوبية موريتانيا.

وعليه نطالب جميع المتدخلين كل من موقعه بمؤازرة الكسابة في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها والبحث عن حل لهذه الظاهرة بتسقيف ثمن الكيس في حدود 40 درهم، و تصدير الفائض فقط عن حاجيات كسابة الجهة إلى خارجها.

وفي ختام هذا البيان لا بد أن نهيب إلى الرأي العام المحلي والوطني وكذا كافة مؤسسات الدولة بأن الخطر حقيقي ويهدد استمرارية قطاع الكسب بهذه الجهة، لذلك نحن اليوم ندق ناقوس الخطر من أجل تدارك الوضع وتدخل الوزارة الوصية لعلاج ما يمكن علاجه قبل فوات الأوان.



شاهد أيضا