الداخلة نيوز:
قال الملك محمد السادس في خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب، أن العلاقات المغربية الإسبانية مرت، في الفترة الأخيرة، بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي، الثقة المتبادلة، وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها.
وأضاف الملك، "غير أننا اشتغلنا مع الطرف الإسباني، بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية، فإضافة إلى الثوابت التقليدية، التي ترتكز عليها، نحرص اليوم، على تعزيزها بالفهم المشترك لمصالح البلدين الجارين".
وأكد الملك أن تابع شخصيا، وبشكل مباشر، سير الحوار، وتطور المفاوضات، التي لم يكن الهدف منها هو الخروج من هذه الأزمة فقط، وإنما جعل منها فرصة لإعادة النظر في الأسس والمحددات، التي تحكم هذه العلاقات.
و جاء كذلك في الخطاب الملكي، "إننا نتطلع، بكل صدق وتفاؤل، لمواصلة العمل مع الحكومة الإسبانية، ومع رئيسها معالي السيد Pedro Sanchez، من أجل تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة، في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل، والوفاء بالالتزامات".
مضيفاً، "وهو نفس الإلتزام، الذي تقوم عليه علاقات الشراكة والتضامن، بین المغرب وفرنسا، التي تجمعني برئيسها فخامة السيد Emmanuel Macron، روابط متينة من الصداقة والتقدير المتبادل".