الداخلة نيــوز:
احتفلت ساكنة جهة الداخلة وادي الذهب اليوم، بعيد إسترجاع إقليم وادي الذهب الموافق لــ 14 غشت من كل سنة، حيث تــأتي الـإحتفال هذه السنة بهذه الذكرى المجيدة في إطار وطني متميز، تقوده التوجيهات الملكية السامية التي تضمنها خطاب العرش الـأخير.
وعرفت قاعة الـإجتماعات بمقر ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، مهرجان خطابي متميز حضره المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، السيد "مصطفى الكثيري"، إلـى جانب والي الجهة "لامين بنعمر"، ورئيس مجلس الجهة "الخطاط ينجا"، وعدد من المنتخبين المحليين، والبرلمانيين النواب والمستشارين، وكذلـك فعاليات المجتمع المدني وأعيان المنطقة.
وأكد الجميع خلال هذه المناسبة، أن الدفع بعجلة التنمية بجهة الداخلة وادي الذهب، التي شهدت تحولات إنمائية جعلت منها قطبا فاعلا وأساسيا في التنمية الـإقتصادية في الجنوب، يبقى الرهــان الـأكبر في الظرف الحــالي.
وخلال هذه المنــاسبة، تم توزيع ثلاثة أوسمة ملكية على مقاومين من أبنــاء المنطقة، كما تم تكريم 11 مقاومــا، فيما تم تــوزيع عدد من المســاعدات المــالية على عائلات عدد من قدمــاء المقاومين.
هذا، وشكل تجديد بيعة أبناء إقليم وادي الذهب لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني في القصر الملكي بالرباط يوم 14 غشت 1979، من خلال وفد يتقدمه العلماء والأعيان وممثلو وشيوخ مختلف القبائل الصحراوية، تجسيدا حيا لإرادة أبناء هذه الربوع الغالية من المملكة في التشبث بالوحدة، واصلين الماضي بالحاضر، وفاء لقيم البيعة لملوك المغرب، وللشرعية التاريخية والقانونية والرباط الاجتماعي الوثيق بين ساكنة الإقليم والعرش العلوي المجيد.