afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

حصري.. الداخلة نيوز تكشف كواليس إستقالة “محمد لمين حرمة الله” وإجتماعه بــ”أخنوش” وموقف رفاقه من هذه الخطوة

الداخلة نيـــوز:


بعد ردود الفعل الكبيرة التي أثارها إعلان المنسق الجهوي السابق لحزب اﻹستقلال، بجهة الداخلة وادي الذهب، “محمد لمين حرمة الله”، عن تقديم استقالته من الحزب على خلفية تعيين “الخطاط ينجا” منسقا جهويا بدلا منه.

وبعد أن هدأت النفوس، و توقف صخب الإستقالة، وكف الإعلاميين أقلامه عن الموضوع، قامت الداخلة نيوز بإجراء سلسلة من اﻹتصالات مع عدد من السياسيين الكبار بالجهة ومن شتى التوجهات، من أجل معرفة حيثيات اﻹستقالة..؟؟ وأسبابها..؟؟ ولماذا جاءت في هذا الوقت بالذات..؟؟

فالرجل المستقيل ترعرع وعرف كل مكاسبه السياسية تحت كفتي الميزان، فلم يكن وإلى الأمس القريب يعتقد أي أحد أنه سيغادر الحزب وبهذه الطريقة التي وصفها البعض باﻹرتجالية، و وصفها البعض اﻷخر بالخسارة الكبيرة “للميزان”.

وفي ذات السياق، أكد أحد هؤلاء ويعتبر مصدر موثوق للداخلة نيوز، أن المستقيل “محمد لمين حرمة الله” سبق له وأن عقد إجتماع هام مع الرئيس الحالي لحزب التجمع الوطني للأحرار “عزيز أخنوش”، وطلب منه فتح أبواب التجمع في وجهه من أجل اﻹنضمام إليه.

لكن ذات المصدر، قال وبشكل واضح أن “أخنوش” لم يقدم أي إجابة واضحة لــ”حرمة الله”، مكتفيا بالقول له وبالحرف، “راه نشوفو ذاك الشي انشاء الله”، دون أن يضيف أي شيء أخر، وترك هذا اﻷمر للمستقبل وللتحالفات السياسية القادمة، التي من المتوقع أن يكون حزب “الميزان” جزء منها.

وعند توجيه الداخلة نيوز السؤال لذات المتحدث حول إحتمال تعيين “محمد لمين” منسقا جهويا لحزب “الحمامة”، بدل “محمد بطاح” في الأيام القادمة، قال الرجل لا أتوقع هذا اﻷمر قبل سنة 2020 ﻷن المرحلة الحالية التي يعيشها اﻷحرار بالجهة هي مرحلة بناء دقيقة، ولا يمكن إحداث زلزال من هذا النوع وبهذا الشكل في الوقت الراهن، لكن يضيف المتحدث، المستقبل يبقى مفتوح على جميع اﻹحتمالات.

من جهة أخرى، وفي ذات الإطار، اتصلت الداخلة نيوز بعدد من قيادات الصف اﻷول في حزب اﻹستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب، واستفسرتها حول تأثير هذا الرحيل على الحزب المذكور، خصوصا بعد تناول الموضوع بشكل واسع إعلاميا، ونسب أغلب المنابر اﻹعلامية إنجازات الحزب بالجهة لهذا الرجل فقط.

أجاب هؤلاء بشكل واضح عن هذا الموضوع، مؤكدين أنهم يتأسفون لرحيل رفيقهم “محمد لمين حرمة الله” بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، كما أكدوا على تماسك الحزب والتفاف مناضليه حوله من أجل العمل وفق ماهو مخطط له على المدى القريب والبعيد كذلك.

وفي ختام حديث هؤلاء، شددوا على أن مسألة الربح والخسارة، يجب تركها للمستقبل فهو الوحيد الكفيل بكشف وزن أي حزب بالمشهد السياسي الجهوي، وكذلك دور أي مرشح، ومدى إتساع قواعده الشعبية.  ليضيف أحدهم، يعرف الجميع أن حزب اﻹستقلال يحظى بأكبر القواعد الشعبية بهاته الجهة، ولا مجال للمزايدة بهذا الخصوص، وأي إنتصار من أي نوع هو يحسب للمناضلين أولا وأخيرا.


شاهد أيضا