afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

خطيــر/ إعتقال مستشارين وإتهام مندوبية الإنعاش بتزوير بطائق إنعاش

الداخلة نيوز: متابعة

أفادت مصادر متعددة، أن مندوبية الإنعاش ببوجدور تعيش هذه الـأيام وسط عاصفة من الـإنتقادات، إذ تفجرت مؤخرا شبهات حول صرف مستحقات بطائق إنعاش منذ سنوات عديدة لأشخاص غير مسجلين بتاتا في السجل العام للـإستفادة.

ووفق ذات المصدر، فإن عددا من الأشخاص والسيدات والشباب كانوا يستخلصون مستحقات هذه البطائق منذ سنوات، ظنا منهم أنهم مسجلون في السجل العام للمندوبية، بعدما اشتروا هذه البطائق بملايين السنتيمات تتراوح ما بين 40و60 ألف درهم. غير أنهم اكتشفوا أخيرا أنهم وقعوا ضحية عمليات نصب من قبل سماسرة باعوا إليهم هذه البطائق الممنوعة من البيع أصلا، وكانوا يعدونهم بأنهم سيسجلونهم في السجل العام للـإستفادة بشكل سلس.

وأضافت ذات المصادر، بـأن هذه الفضيحة تفجرت، بعدما تم التحقيق في هويات المستفيدين والمسجلين ومنع عدم صرف أي سنتيم لأي شخص غير وراد اسمه في السجل العام. وتعالت أصوات غاضبة بسبب مسؤولية مندوبية الإنعاش الوطني بـإعتبارها هي التي تصرف هذه المستحقات المالية على رأس كل شهر للمستفيدين، بمن فيهم الأشخاص غير المسجلين الذين كانوا يتقاضون مبالغ تصل إلى 2200 درهم كل شهر.

وبالتزامن مع كل هذا، هربت مستشارة جماعية تدعى “ر ، ش” خارج المغرب، كانت تبيع لزبنائها الراغبين في كَسْب دخل شهري بدون جُهد بطائق الإنعاش الوطني بمبالغ كبيرة، تصل إلى خمسة ملايين سنتيم للبطاقة الواحدة. في مقابل ذلك قام ضحايا شبكة المتاجرة ببطائق الإنعاش الوطني بالدخول في اعتصام أمام باب منزل المستشارة الجماعية “ر، ش” المنتمية إلى حزب الاتحاد الدستوري، والتي تم إعتقالها ببوجدور.

وحسب المعطيات ذاتها، فإنّ المستشار الجماعي الثاني، المتورط إلى جانب “ر، ش” في فضيحة المتاجرة ببطائق الإنعاش الوطني، والمنتمي إلى حزب الاستقلال، ارتأى إرضاءَ ضحاياه بتسديد المبالغ المالية التي تسلّمها منهم، على شكل أقساط؛ وهو العرض الذي رفضه الضحايا، مطالبين بتسلم المبالغ المالية التي دفعوها كاملة.

فيما شريكا “ر، ش” جرى تقديمهما أمام وكيل الملك بمدينة العيون، وأطلق سراحهما بكفالة مساء يوم أمس السبت، بعدما كان قد وُضعا في الحراسة النظرية. ويُنتظر أن يسفر تفجّر هذا الملف عن مفاجآت جديدة، وسقوط رؤوس أخرى، إذا أخذ التحقيق مساره الطبيعي، خاصة أن الأخبار الرائجة في بوجدور تقول بأن شبكة المتاجرة ببطائق الإنعاش الوطني تتشكل من رؤوس أكثر وأكبر من الرؤوس الأربعة التي سقطت إلى حد الآن.


شاهد أيضا