afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

مشاركة مميزة لجمعية السلام لحماية البيئة والتنمية المستدامة بالمعرض الدولي للغوص بباريس

الداخلة نيوز: مراسلة

شاركت جمعية السلام لحماية البيئة والتنمية المستدامة (من 12 إلى 14 يناير 2018) في المعرض الدولي للغوص بباريس في نسخته العشرين، وذلك بدعم من مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وبتنسيق مع جمعيات فرنسية، ويعتبر معرض باريس أحد أهم المعارض الدولية في العالم حيث يعرف مشاركة أهم الفاعلين الإقتصاديين والجمعويين من القارات الخمس، ورغم أن العاصمة الفرنسية باريس ليست بالمدينة الساحلية إلا أن حجم عائدات هذا القطاع مغرية للإستثمار وتعد رافعة لمجال التنمية السياحية.

وسعى “الشيخ المامي أحمد بازيد” رئيس جمعية السلام إلى التعريف بالداخلة والإمكانيات التي تؤهلها لأن تكون قبلة رئيسية لسياحة الغوص في إفريقيا وذلك لما تختزنه سواحلها من تنوع بحري وأثار مغمورة بالمياه.

حيث كانت مشاركة الداخلة متميزة، تم تقديم خلالها عروض مختلفة عن المدينة من طرف غواصين عالميين محترفين استقطبتهم الجمعية في وقت سابق لمعاينة ساحل الجهة، كما نوهت المجلة  الفرنسية  OCTOPUS (الرائدة في مجال الغوص)، بمجهودات جمعية السلام في عدد خاص حول إفريقيا نشرته في المعرض الدولي، مؤكدة أن مؤتمر الداخلة الدولي الذي تم تنظيمه في شهر أبريل 2016 بالداخلة، مكن من تفعيل برامج أممية في غرب إفريقيا تعرف بالتراث المغمور بالمياه.

وأكد “أحمد بازيد” أنه تم توقيع إتفاقيات شراكة للمساهمة في إحياء هذا القطاع بالجهة، تتمشى واتفاقية اليونيسكو الموقعة سنة 2001 حول التراث المغمور بالمياه، وتنسجم ورؤية صاحب الجلالة في نص رسالته إلى لجنة التراث العالمي “نؤكد مرة أخرى على ضرورة اعتماد رؤية ديناميكية بخصوص هذه الحماية قوامها إدماج تراثنا في مشاريع التنمية وليس فقط تحنيطه في إطار رؤية تقديسية للماضي”.

كما عبرت عدت منظمات دولية عن رغبتها في المشاركة بالحدث العالمي المرتبط بالغوص في تراث الحرب العالمية الأولى، الذي تعتزم الجمعية تنظيمه في شهر نوفمبر المقبل بشراكة مع مجلس جهة الداخلة وادي الذهب والقطاعات المعنية، وأكد “الشيخ المامي” أنه جد متفائل بنجاح النسخة الثالثة في الداخلة.

ونوه رئيس الجمعية بالتسهيلات التي قدمتها وزارة الخارجية ورئيس جهة داخلة وادي الذهب، من أجل إنجاح التعريف بجهة الداخلة وادي الذهب في هذا الحدث الدولي الهام، والذي ستحرص الجمعية على المشاركة فيه برواق خاص سنويا.

يذكر أن جمعية السلام  تعتبر رائدة وطنيا وإفريقيا في مجال التراث المغمور بالمياه، ومعروفة بإكتشافها لسفينة القيصر الألماني فيلهم الكبير Kaiser Wilhelm Der Grosse، وتعترف لها منظمة اليونيسكو بتنظيم برنامجها “يوم الغوص من أجل السلام” في الداخلة، إضافة إلى قيامها بجرد مواقع أولية لسفين تاريخية بأعماق سواحل الأقاليم الجنوبية، كما كانت أول من نظم مؤتمر دولي حول التراث المغمور بالمياه في المملكة المغربية وشاركت كذلك برواق خاص حول التراث المغمور بقمة المناخ بمراكش كوب 22. وللجمعية أنشطة على الصعيد الدولي من أبرزها تمثيل إفريقيا في فعاليات تخليد الذكرى المئوية للحرب العالمية بمدينة بروج البلجيكية وإحداث ائتلاف إفريقي بجمهورية الرأس الأخضر لحماية التراث البحري.


شاهد أيضا