afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

خطير| المصالح المختصة ترخص لسفينة تابعة لشركة “SjoviK” تتجاوز قوة محركها 7000 حصان

الداخلة نيوز:


في سابقة من نوعها تؤكد لامبالاة مندوبية الصيد البحري بالداخلة، وعدم قيامها بدورها في المحافظة على المخزون السمكي. علمت الداخلة نيوز أنه تم السماح لشركة «Sjøvik» بإستعمال سفينة صيد بأعالي البحار ضخمة، وصفها مهنيون بــ”المدمرة”. 

وحسب ذات المصادر، فإن السفينة التي أعطت مندوبية الصيد الضوء الأخضر لها قصد الصيد بسواحل مدينة الداخلة، تعود ملكيتها لمستثمر مغربي مع نرويجيين، إذ تتجاوز قوة محركها 7000حصان وذلك لتستفيد من اصطياد أكبر حصة ممكنة من الأسماك، وبأسرع وقت ممكن، مع العلم أن المسموح بصيده خلال رحلة الصيد يجب أن لا يتجاوز حدود 250 طن، مع العلم أن الهدف من هذه السفينة أيضا هو إحتكار حصة الأسد من “الكوطا” المخصصة للصيد بكل تفرعاته.

من جهة أخرى، يظهر أن الترخيص لهذا النوع من السفن، خاصة في ظل تحديد وزارة الصيد للحصة اليومية المسموح بصيدها، غرضه هو تدمير وجرف المخزون السمكي بكل أصنافه، وهو الشيء الذي ينذر بتسجيل كارثة بيئة أخرى جديدة كما حدث مع سفن سابقة.

وحسب المعلومات التي استقتها الداخلة نيوز من مصادر مهنية موثوقة، فإن المصالح المختصة كانت ترفض إعطاء الضوء الأخضر لهذه السفينة قصد الإبحار، منذ فترة طويلة لكونها لا تستجيب للمعايير القانونية، خاصة وأن سرعته تمثل خطر على مراكب الصيد الأخرى. لكن يبدو أن لوبي الصيد بأعالي البحار أجبر المصالح المختصة على إعطار ترخيص الإبحار لهذه السفينة.

جدير بالذكر، أن سفينة صيد مماثلة تسمى ‘‘مِيدُو الدّاخلة’’ تعود ملكيتها لنفس الشركة المذكورة، سبق لها وأن تسببت في حادثة خطيرة قبالة سواحل الداخلة، وذلك بعد اصطدامها بمركب للصيد الساحلي مختص في السردين، أدى إلى غرق هذا الأخير والذي كان على متنه 30 صياد مغربي.


شاهد أيضا