afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

بيــــــــــــــــــان| عن ودادية الوحدة السكنية للتعليم بالداخلة

الداخلة نيوز: مراسلة


بيــــــــــــــــــــــــان

 في خضم مسلسل طويل من العرقلة المجانية والتشويش الممنهج، الذي باتت تنتهجه ما تسمى بـ”تنسيقية متضرري ودادية الوحدة السكنية للتعليم بالداخلة”، وأخره الوقفة الإحتجاجية التي خاضها هذا التنظيم الغير قانوني يوم الأحد الماضي بشارع الولاء، على خلفية بيان مفعفع ومملوء بالمغالطات والأكاذيب، صادر عن هذه التنسيقية الغير شرعية.

عقد المكتب الشرعي المسير لودادية الوحدة السكنية للتعليم بالداخلة، إجتماعا عاجلا مساء اليوم الثلاثاء 28 فبراير الجاري، بحضور السيد رئيس الودادية، إلى جانب كافة أعضاء المكتب المسير، من أجل التباحث في المستجدات التي يعرفها ملف البقعة الأرضية المسلمة من طرف الدولة لرجال ونساء التعليم بالجهة.

حيث ذكر السيد الرئيس خلال الإجتماع بالمراحل التي قطعها الملف، والجهود التي بذلها المكتب المسير للودادية منذ سنة 2009، من أجل تسوية هذا الملف الاجتماعي بإمتياز، وذلك حتى يتسنى لرجال التعليم ونسائه بهذه الربوع الغالية من وطننا الحبيب، الإستفادة من بقع مجهزة تضمن لهم سكن كريما، يليق بتضحياتهم الجسام ورسالتهم النبيلة, في تربية وتعليم الأجيال المتعاقبة.

لكن و بقدر ما كان المكتب المسير منكبا بجدية وإخلاص وتفاني، على طي هذا الملف نهائيا، من خلال حل عادل ونزيه وشامل، يضمن لجميع المنخرطين بالودادية الإستفادة على قدم المساواة وبدون إقصاء لأحد. بقدر ما كان البعض الأخر، من الذين يملكون أجندات مسيسة وأهداف ملغومة وغير بريئة، يناضلون ليل نهار، وعلى قدم و ساق، من أجل إجهاض أي نهاية سعيدة لهذا الملف الإجتماعي والإستثنائي، الذي ناضل مكتب الودادية الشرعي بالعرق والدموع من أجل إخراجه إلى الوجود، خدمة للشغيلة التعليمية بالجهة.

رئيس الودادية أكد أيضا خلال الإجتماع، على أن القضية بمجملها ذات طابع تقني، متمثلا بالخصوص في كثرة المنخرطين، الذين يتجاوزون بكثير عدد البقع الأرضية الممنوحة من طرف السلطات الولائية، مما حذى بالمكتب المسير للودادية إلى طلب مساعدة السيد والي الجهة لحل هذه المشكلة العويصة. والحقيقة تقال، فلقد كان السيد والي الجهة متعاوننا إلى أبعد الحدود، وعبر عن حرصه الشديد على طي هذا الملف، واستعداده لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للودادية، حتى تعم الإستفادة الجميع.

وعليه اجتمع المكتب المسير للودادية، بوساطة من السلطات الولائية، التي أنتدبت ممثلا عنها، مع من يدعون أنهم “متضرري الودادية”، ليلة الأحد الماضي، بهدف التوصل إلى حل للمشكل المفتعل بشكل ودي، حيث طالب ممثل السلطات المحلية ما يسمى “التنسيقية” بإلغاء وقفاتهم، واتفق الجميع في الأخير، على المضي قدما في الحل، بروح من التوافق والجدية والمسؤولية.

لنتفاجئ ومعنا السلطات المحلية، بنكث ما يسمى “التنسيقية” لعهودها السابقة، وتنفيذ وقفات مشبوهة وغير مرخصة، وبحضور مكثف لعناصر يتنمون لجماعة “العدل والإحسان” المحظورة. مما أكد للجميع، بأن هؤلاء الأشخاص، قد تم اختراقهم من طرف الجماعة سالفة الذكر، وتحولوا إلى حصان طروادة وذراع، تنفذ من خلاله عناصر الجماعة مخططاتها الجهنمية، في خلق البلبلة والفوضى، وضرب السلم الإجتماعي والأهلي بالمدينة، وتحقيق مأربها وأجنداتها السياسوية، البعيدة كل البعد عن قضايا وهموم وانتظارات رجال ونساء التعليم الشرفاء. ضاربين بعرض الحائط، الأوضاع الأمنية الحساسة التي تعرفها المنطقة، وما يمكن أن تتسبب فيه هذه النوعية من الوقفات الغير قانونية، من إحتقان داخلي، وتأزيم للوضع السياسي والإجتماعي بالمنطقة.

إن المكتب الشرعي المسير للودادية، والمشكل من خيرة أبناء الإقليم، المشهود لهم بالوطنية والإخلاص والنزاهة، ما فتؤا يؤكدون في جميع تصريحاتهم، ومراسلاتهم الموثقة للسلطات المحلية، على حسن نواياهم في التوصل إلى حل عادل لهذا الملف، وأنهم لن يتنازلوا عنه، حتى تتم تسويته، بشكل يضمن لرجال التعليم و نسائه، الإستفادة من هذا المشروع السكني الطموح.

و عليه و من أجل وضع النقاط على الحروف، وتنويرا للرأي العام المحلي وخصوصا، رجال ونساء التعليم الشرفاء، فــإن الودادية:

~  تؤكد حرصها الشديد، على الإسراع بحل الملف نهائيا، بصيغة تضمن للجميع الإستفادة. وبما أن البقعة الحالية غير كافية، فقد قرر المكتب المسير، مطالبة السلطات الولائية، بزيادة الوعاء العقاري الممنوح للودادية. وبهذه المناسبة تشيد الودادية، بالارادة الصادقة التي عبر عنها والي الجهة، ومساهمته البناءة والمخلصة، في تسوية منصفة ونهائية لهذا الملف الإجتماعي.

~ تنبه إلى أن ما يسمى “التنسيقية”، باتت تشكل عائقا في طريق حل الملف، وأنها تحولت بإرادة بعض خفافيش الظلام، إلى أداة لتصفية حسابات سياسية وتحقيق مأرب وأهداف، بعيدة كل البعد عن المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية بالجهة.

~ تعلن عدم إعترافها بما يسمى “التنسيقية”، وبأنها في حل من الجلوس مستقبلا مع تنظيم غير قانوني، يسعى إلى إشعال نار الفتنة بالمنطقة.

~ تجدد التزامها بمضاعفة الجهود، في تنسيق تام مع السلطات الولائية، من أجل إخراج هذا المشروع الإجتماعي الهام إلى الوجود، بما يضمن استفادة الجميع دون استثناء أو إقصاء لأحد.

~ تجدد شكرها وامتنانها للسيد والي الجهة، على العناية التي ما فتئ يخص بها رجال ونساء التعليم بهذه الربوع، وعلى المجهودات الجبارة التي يبذلها في سبيل النهوض بالجهة على كافة الأصعدة.

                               إمضاء          
رئيس ودادية التعليم دداه المكي


شاهد أيضا