afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

(لبوكاج الصامت).. انعدام التواصل مع (عبد الرحمان الجوهري) يتسبب في غياب رؤساء خمس (5) جماعات بإقليم أوسرد عن ذكرى INDH

الداخلة نيــوز:

في واقعة غريبة تثير الكثير من التساؤلات، عرفت أشغال الذكرى 17 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي احتضنها مقر عمالة إقليم أوسرد، غياب رؤساء خمس (5) جماعات، في سابقة من نوعها.

الرؤساء الخمسة وهم، (الناجم بكار) رئيس جماعة تشلا، و(الشيخ أحمد بنان) رئيس جماعة أوسرد، و(حياة أهل أحمد ابراهيم) رئيسة جماعة اغوينيت، و(عبد الفتاح أهل المكي) رئيس بلدية لكويرة، و(محمد سالم باهية) رئيس جماعة زوكَ، حاولت الداخلة نيــوز ربط الإتصال بهم للإستفسار عن أسباب الغياب الجماعي، لكن لم نتمكن من ذلك.

مصادر جد مطلعة، أكدت للداخلة نيــوز، أن غياب رؤساء الجماعات عن أشغال الإحتفال بهذا اليوم الهام، كان بسبب انعدام التواصل مع عامل الإقليم (عبد الرحمان الجوهري)، ما أصبح ينعكس بشكل سلبي على تنمية الإقليم، الذي يسير من السيء إلى الأسوأ.

ذات المصادر، أضافت أن الأمر ليس وليد اليوم، بل وفي مناسبات عديدة، حاول والي جهة الداخلة وادي الذهب (لامين بنعمر)، إذابت الجليد بين الطرفين، وتحريك المياه الراكدة، بحكم علاقته الممتاز بالطرفين، لكن يبدو أن الوضع لا يبشر بالخير، وإقليم أوسرد بكل جماعاته يعيش حالة (بلوكاج صامت).

ومايعزز هذه الرواية، هو حديث سابق للداخلة نيــوز مع أحد هؤلاء الرؤساء، أكد خلاله أنهم يجدون سلاسة إدارية كبيرة في ولاية جهة الداخلة وادي الذهب، وذلك بفضل حنكة وخبرة (لامين بنعمر)، عكس عمالة إقليم أوسرد، التي لا يجدون فيها سوى التعتيم وعدم التواصل والأبواب الموصدة.

الداخلة نيــوز، وفي أكثر من مناسبة أكدت وحذرت بأن عامل إقليم أوسرد (عبد الرحمان الجوهري)، لم يقدم ما كان منتظرا منه بإقليم منكوب يُعاني الإقصاء والهشاشة، ويسجل تأخر في كل القطاعات، وتعثر ملحوظ في كثير من الأوراش، يرجعه المهتمون بالشأن المحلي إلى عدم قدرة “الرجل” على إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.


شاهد أيضا