afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الداخلة/ لوبي قطاع الصحة يحاول إغلاق عيادة طبية قانونية أصبحت بديل للساكنة عن جحيم المستشفى الجهوي

الداخلة نيوز:


يعد ورش إصلاح المنظومة الصحية من بين الركائز الأساسية، لخدمة المواطن والتي أولاها الملك بعناية خاصة من أجل تسخير المستشفيات العمومية لخدمة المواطنين.

وعلى الرغم من ذلك، لازالت دار لقمان على حالها بمدينة الداخلة، فالخدمات الصحية التي يندى لها الجبين بالمركز الإستشفائي الجهوي وادي الذهب، رمت الخوف في نفوس المواطنين، الذين وجدوا ضالتهم في إحدى العيادات الخاصة، التي رأت النور مؤخرا وتقدم خدمات صحية في متناول الجميع.

هذا الوضع لم يعجب لوبي قطاع الصحة، ومعه بعض المسؤولين في السلطة، الذين دمروا المستشفى العمومي، وكان أخر فصول معركتهم فسخ عقد مجموعة من الأطباء المتعاقدين لمصلحة المستعجلات، منهم من إشتغل لمدة أربع سنوات بدون تغطية صحية وبدون تأمين، كل ذلك من أجل تعبيد الطريق لعيادة خاصة في ملكية مسؤول داخل المستشفى الكارثي، والتي لا تزال في طور الإنجاز.

لوبي الفساد، ومن أجل نسف هذه العيادة الطبية التي يديرها شباب من أبناء المنطقة، نجح في تجنيد لجنة يمكن إعتبارها غير قانونية لعدم التخصص، قامت بتفتيش هذه العيادة المتواجدة بحي المسجد، بدعوى أنها لا تتوفر على  ترخيص.

اللجنة المذكورة، تتكون من عدة مصالح كالأمن الجهوي؛ المكتب الصحي؛ قطاع الصحة؛ هيئة الأطباء؛ وزارة الإدماج والإقتصاد؛ الجماعة الحضرية الداخلة؛ القسم الإقتصادية بولاية الجهة؛ ورئيس الدائرة الحضرية الغفران، كل هذه المصالح جُندت من أجل هدف واحد، هو توقيف هذا المشروع والذي كانت ساكنة الداخلة بحاجة ماسة إليه، والسبب هو حقد وحسد وطّنه أشخاص نهبوا وتمادوا في الفساد بمدينة الداخلة، وقطاع الصحة خير شاهد على ذلك.

ساكنة الداخلة لاشك أنها ترفض رفضا باتا مثل هذه المضايقات المبنية على الباطل، خاصة أن اللجنة عادت أدراجها حين اكتشفت أن عيادة الطبية تتوفر على جميع الوثائق التي تخول لها العمل، وللأمانة فإن بعض أعضاء اللجنة وبعد إكتشاف الحقيقة، رفضوا بشكل قاطع إغلاق العيادة.

لكن يبقى السؤال المطروح:
هل تقوم اللجنة المذكورة بتفتيش باقي العيادات بالداخلة..؟؟
ومنها من يستعمل الأشعة بدون ترخيص، وكذلك من يملك رخص بالدار البيضاء ويعمل برخص غير قانونية بمدينة الداخلة.
وما خفي أعظم..


شاهد أيضا