الداخلة نيــوز:
في رد له على بلاغ اللجنة التنفيدية لحزب الإستقلال، اتهم "محمد الأمين حرمة الله" صديقه في الماضي "حمدي ولد الرشيد"، بمحاولة توريط حزب الإستقلال في مواجهة مع هيأة مهنية، ويقصد بالضبط الإتحاد العام لمقاولات المغرب.
وقال "حرمة الله"، “لن يكون الإتحاد العام لمقاولات المغرب قنطرة يرضي بها ولد الرشيد أبناء وبنات العائلة الذين وعدوا بالدخول إلى قبة مجلس المستشارين”، معتبرا أن النقاش الدائر حول انتخابات الإتحاد العام لمقاولات المغرب يقف خلفه حمدي ولد الرشيد، الذي ورط حزبه في مواجهة مع هيأة مهنية تدافع عن استقلاليتها من حيث الإنتماء والتمثيل داخل الغرفة الثانية للبرلمان.
حرمة الله" لم يقف عند هذا الحد، بل أكد أن تجارب سابقة مع مجموعة من الأشخاص المقربين من "ولد الرشيد" الذين حازوا مقاعد برلمانية باسم "الباطرونا" تنكروا لها أثناء انتخاب وتشكيل الفرق البرلمانية. موضحا أن خطوة الإتحاد العام تنسجم والدستور والقوانين واللوائح التنظيمة، دون أن تصادر حق أي مقاول في الإنتماء للمنظمة المهنية، بل الهدف منها قطع الطريق على لوبيات وسماسرة الإنتخابات الذين يحاولون الهيمنة على الإطار الجمعوي وتسخيره لمآربهم السياسية.
وقال "محمد الأمين" أن تدخل "ولد الرشيد" بصفته عضو باللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال يعد تطاول وانتهاك دستوري صارخ، خاصة بعد تلويح بعد المنابر الإعلامية المقربة منه بالمتابعة القانونية في حق قيادة الإتحاد العام، معتبرا ذلك خطوة بائسة تتجاوز حدود اللباقة والأخلاق في الأدبيات والأعراف السياسية.
وفي الختام، نوه "حرمة الله" بمواقف الإتحاد العام التي تدافع عن استقلاليته، واختيار النأي بالنفس عن مختلف التيارات السياسية، وجعل خدمة المقاولات الوطنية أهم الغايات والأهداف، بعيدا عن أي حسابات سياسيوية ضيقة قد تدخل الإتحاد في متاهات مصالح السياسيين، على حساب المقاولين ورجال الأعمال.