الداخلة نيــوز:
بعد أن كثر الحديث بين المــواطنين الذين يرون فيما يحدث على طول خليج الداخلة، محاولة مقصودة لمنعهم مستقبلاً من الحق في الإستجمام والإستمتاع ولو للحظات بجمال البحر.. وذلك بعد منعهم في السنوات الـأخيرة من التخييم بشكــل كلي، والجميع يعرف بقية القصة.
شاطئ خليج الداخلة والذي كان إلى الأمس القريب خالي من مثل هذه البنايات، أصبح اليوم خلية نحل تسارع الزمن بهدف إنهاء أشغال البنــاء قبــل أن يطرأ أي طارئ على هذه الجهة، ويفسد عليهم فرحة وملذة الإستمتاع بشواطئها.
هذه الكارثة وبكل المقاييس، وكغيرها من كوارث العقـــــار بالداخلة، تدفعنا اليوم لفتح ملفها الذي يخبأ بين صفحاته عدد من المحظوظين وأصحاب النفوذ، كان لهم الحظ الكبير في الإستفـــادة من هذه البقع كغيـرها من بقع "العمران" و"لحرايث"، واللائحة طويلة وسنقف عندها واحدة تلوى الأخرى، في القادم من الأيام.
شاطئ "بوطلحة" زحفت عليه قوة المال والنفوذ، ولعبت في مفاصله لعباً، لتجعله مجرد حلم وذكـــرى لســاكنة "الجـــرف الملعـــون".





