afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الصباح.. فضيحة 366 بقعة تزلزل العمران

الداخلة نيوز:

الكحيل تتعهد بفتح تحقيق في خروقات المؤسسة والوزير الوصي يتهرب من البرلمانيين خوفا من المحاسبة

تعهدت فاطنة الكحيل، كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، التي تخرجها المؤسسة التشريعية من حين لآخر، من وضعية المسؤولة الحكومية “الشبح”، بفتح تحقيق بخصوص ما يطول مؤسسة “العمران” بالأقاليم الصحراوية من خروقات وتجاوزات.

جاء ذلك، ردا على الفضيحة التي فجرها محمد أبو بكر، النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، خلال مساءلته للحكومة، زوال أول أمس (الاثنين)، عن الطريقة “السرية” التي وزعت بها 366 بقعة أرضية بحي النهضة 1 بالداخلة.

وقال البرلماني أبوبكر، الذي يملك إقامة في لاس بالماس، شأنه شأن العديد من أثرياء وأعيان وبرلمانيي الداخلة والعيون وبوجدور والسمارة، إن 366 قطعة أرضية تم توزيعها بطرق غير شفافة على المقربين والسماسرة الذين أعادوا بيعها، وجنوا هامشا مهما من الربح، مقارنة مع الثمن الحقيقي الذي سوقت به “العمران” منتوجها.

وكشف المصدر نفسه، الذي جعل كاتبة الدولة تكتفي بتدوين كلامه الخطير، عن تسويق البقع نفسها، خارج المساطر القانونية، إذ استفاد منها أشخاص لا ينتمون إلى جهة الداخلة وادي الذهب.
ولطمأنة فريق الأصالة والمعاصرة، من خلال عضوه محمد أبوبكر، قالت فاطنة الكحيل في معرض جوابها: “كونوا على يقين بأننا سنجري بحثا في الموضوع وسأوافيكم بنتائجه كتابة”، مضيفة أن “مجلس الرقابة يبت في الملفات المثارة، ويصادق على كل الملاحظات المقدمة من أعضاء المجلس”.

ولربط المسؤولية بالمحاسبة، طالب الفريق نفسه، من خلال سؤال عضوه القادم من الداخلة، فاطنة الكيحل، التي تجهل ما يجري في مؤسسة “العمران”، بنشر أسماء الأشخاص المستفيدين من القطع الأرضية التي وزعتها “عمران” الداخلة منذ 2014.

وأعلنت مؤسسة “العمران”، منذ خمس سنوات، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في القرعة الخاصة بتوزيع بقع بتجزئة النهضة 1 بالداخلة، إلا أنها أحجمت عن القيام بالقرعة، وقامت، حسب المصادر ذاتها، بتوزيع هذه البقع بطريقة سرية على مستثمرين ومنتخبين وأعيان وأصحاب نفوذ، من خلال بعض السماسرة، وحرمان مئات المواطنين الذين تسجلوا في القرعة.
وأمام تنامي وتنوع خروقات مؤسسة “العمران”، دعا فريق “البام” بمجلس النواب إلى عقد اجتماع طارئ للجنة الداخلية، التي يرأسها هشام لمهاجري، من أجل تدارس مشاكلها الكبرى.
ومازال الوزير المكلف بالقطاع يتهرب من المجيء إلى اللجنة نفسها، بمبرر أنه “ما عندوش الوقت”.


شاهد أيضا