الداخلة نيوز: توفيق محمود
كثر القيل والقال بعد حريق الكاتيدرالية الفرنسية، وخاصة بعد توالي الهبات من طرف بعض الشخصيات وبعض الملوك و بعض الأغنياء العرب والعجم.
وبدأت التأويلات والأقاويل والتشبيهات والمقارنات بين الواقع المعاش في دول الناس المتبرعين والمبالغ المالية المتبرع بها.
لن أخد في التفاصيل والحوارات الجانبية،إنهم احرار في قراراتهم وأموالهم لأنهم اوولي الأمر وكل ما يصرفونه من مال سيحاسبون عليه يوم الوقوف الأكبر فإما يحسب في ميزان حسناتهم و صدقاتهم أو العكس.
لماذا سلطت الاضواء على هذه التبرعات الواضحة والمصرح بها. ولم يسلط الضوء على المنح الخفية التي تصرف لبني صهيون من قوت الشعوب العربية والتي أغلب شركاتها تشتغل في هذه الدول بطريقة مباشرة أو غير مباشرة و رؤوس أموالها يتاجر بها في معظم البورصات العالمية “على عينك يا بن عدي”.
نحب النقد المنحط وندع النقد البناء، نزين ما نريد. ونصنع من الحبة قبة.
دعونا من السيناريوهات السينمائية في مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك من يريد الركوب على هذه الأحداث ليصنع له إسم وصفحة من أجل أشياء معروفة لكل واحد منا ونتجنب الخوض فيها.
هناك عدة أحداث وتبرعات ومشاهد سياسية واقتصادية وإجتماعية نمر عليها مرور الكرام لسببين:
إما لكون الشخص الذي قام بهذه الأعمال غير مشهور أو لأننا نقترب من الخطوط الحمراء ونخاف من المتابعة القانونية.
لذا أنصح كل من خولت له نفسه النقد أن لا يستعمل سياسة الكيل بمكيالين.
مع كامل احتراماتي وتقديراتي.
لست متملق لأحد ولا أدافع عن أحد ولست من الذباب الإلكتروني.