afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

حـــــــق للمــــــرأة الصحـــراوية أن تفتخر… فـــــكـل أيامها أعيـــــــاد

الداخلة نيوز: حمدي سامو

يعتبر الثامن من مارس من كل سنة عرسا حضاريا… مميزا لكل نساء العالم… خاصة و أنهن يحرصن على تخليد اليوم بكل ما أوتين من قوة إجتماعية وإقتصادية و ثقافية… بيد أن هذه الإحتفالية تنتهي عند قطع شريط أعمال التقدير…

غير أن الكل تناسى أن المرآة في المجتمع الصحراوي محاطة بهالة من التقديس منذ النشأة والشباب وحتى الوفاة… حيث أن الكل يعمل على أن تعيش هذه الصبية في جو من التقديس، بحيث لا يمكنها أن تنهل تعليميا إلا من الكتاب القرآني هذا الأخير الذي لا يفارق “لفريك” مضارب الخيام إضافة إلى المتون… كما أنه لا يمكنها أن “تنتش” أي تعض على أسنانها التي هي من مقومات جمال النسوة الصحراويات…

ثم أنها يحتفل بها في المجتمع الصحراوي سواء عند الزواج أو الطلاق حيث تقام لها عند هذا الأخير طقوس ما يعرف بـ”البرزة” هذه الأخيرة التي تجلس فيها المرآة على “زربية” جديدة وهي في أبهى حللها لتعطي للناظر صورة دلالية على أن هذا الحال لا يؤثر عليها و لا عائلتها، و النسوة يرددون “أشخاسر عل أشباب أتخلات سالمة وأراجل ممات”…

 في حين أن هذه الحال تعتبر لعنة في العديد من المجتمعات الأخرى… حيث لا يقبل فيها الرجال الزواج بالمطلقات…
و السؤال: ما مصير هؤلاء النسوة..؟؟

إلا أن مجتمعنا الصحراوي يبقى وفيا لأعرافه الإسلامية والعربية في المحافظة على مكوناته البشرية خاصة نصفه الأخر…


شاهد أيضا