أجارنا الله وأياكم من الجاريات الطارئات. إنه دهر صار للهرمين فيه حظ اليافعين داخل إنجيل السياسة ولعب فيه كهنة السلطة بصكوك الإرادات فأقعدت الشيخ في كرسيه الجامد ولوحت بالمستقبل في نار دجالها. فصار الناس في لطمة من أمرهم يحيرهم ما يحير أهوال مدينتهم المقنبلة ببوسفور التسيير الأمي...