الداخلة نيوز :
تشهد هذه الأيام جوهرة الصحراء الداخلة بداية العد التنازلي للتشكيلة المثالية للفريق البلدي، بعد نهاية الميركاتو الحزبي في استقطاب أهم الوجوه الصاعدة والتي لها لمسة سحرية تستهوي بها المتتبع للشأن المحلي بالجهة، استقطابات همت فرق متنافسة على أغلى لقب في الجهة والعائدات الضخمة التي بإمكان الفريق الناجح في تشكيل الفريق المثالي للبطولة (رئاسة البلدية) بالظفر بها حسب رؤى وخطط وتكتيك المدير الفني (الرئيس) وطاقمه الفني (المجلس الإداري).
انطلقت البطولة والتي يرى المتتبع للشأن المحلي بالجهة أن حدة المنافسة ستظل محصورة بين فريقين على الدوري المحلي (البلدية ) بينما تتأرجح التأويلات بشأن المنافسة على كأس الجهة بين أربعة أحزاب إلى خمسة خاصة أن حجم وطبيعة الاستقطاب تختلف من فريق لأخر مع اختلاف البرامج والأهداف المسطرة لكل حزب، واليوم سنركز على الدوري (البلدية ) أي فريق "السنبلة" وفريق "الموازنية" ومن الأوفر حظا بالظفر بالبطولة.
فعلى مستوى بطولة البلدية فلا يخفى على أحد أن الفريق الحالي "الحركة الشعبية" أو الفريق العجوز لم يستقطب أي أسماء وازنة شابة من شأنها دحر الخصوم خاصة أن التشكيلة النهائية في هذا الإطار استقرت في مالك النادي"الجماني" مع تغيير طفيف في مراكز اللعب و كإحصائية للمعدل العمري للتشكيلة النهائية المقدمة من فريق الحركة الشعبية في هذا الإطار قد تخطت حاجز 60 سنة في ضرب واضح لقرارات الفيفا (القصر) بضرورة إشراك لاعبين شباب ( تجديد النخب) من شأنهم إضفاء لمسة جديدة على الشأن العام المحلي عكس النجوم السابقين، ولهذا نجد اليوم أن مشجعي الفريق "الهولي وكالة" قاموا بالتعرض لقافلة الفريق ورشقها بالحجارة بسبب سياسة النادي خاصة رئيسها "صلوح الجماني" متوعدين إياه في حالة عدم شراء الذمم "بالزرقلاف" بإسقاطه من كرسي الرئاسة بالرغم من كون "الهولي وكالة" من المتعصبين للفريق فهي غيرة تنم عن حبهم للفريق خاصة أن المنافس الشرس لهم (الموازنية )أضحى يتمتع بشعبية جارفة بالجهة.
هذا الأخير أي فريق الميزان و خلافا للحركة الشعبية ضم وجوه جديدة لها تأثير كبير على الساحة خاصة الانتدابات الأخيرة (الشيخ أعمر من فريق الأحرار) والتي ستضفي تلك اللمسة التي افتقدها الفريق في البطولات السابقة وستنسج الصداع لاشك للفرق الأخرى، بالرغم من الشكوك التي تحوم حول المستوى الفني والقيادي لرئيس الفريق "محمد لمين" خاصة أن الأخبار الواردة في هذا الشأن تؤكد على أن منسق الفريق بالصحراء "حمدي ولد الرشيد" هو المتحكم في شؤون اللاعبين والتعاقدات اضافة الى رسم التشكيلة النهائية للفريق وخير دليل على ذلك ما حدث في الغرفة الفلاحية ويحدث الآن في تغيير للتشكيلة الرسمية وفي معالم الحزب بالجهة، مع العلم أن المستوى التعليمي و السياسي لقائد الفريق المحلي "محمد لمين حرمة الله " لم ينضج بعد بسب غياب التجربة وروح التواضع التي من شأنها إضفاء النقص الحاصل على المستوى الأكاديمي مناصفة مع خصمه اللدود "الجماني"
هذه قراءة متأنية للمشهد العام بين قطبي بطولة الدوري المحلي (البلدية) واستعدادات الفريقين " الحركة" و "الموازنية" في جلب اللاعبين ومحاولة كل فريق في استمالة أكبر قدر من الجمهور الذي يعول عليه كثيرا في رسم المشهد الختامي للفائز بالبطولة الدوري"البلدية" والجوائز التي تنتظر الفائز بها والتي لا تقدر بثمن، فيحين ستظل المنافسة شرسة وذات طابع فرجوي بالنسبة لبطولة كأس الجهة والتي لنا عودة لمجرياتها إنشاء الله في إعطاء قراءة وتحليل متواضعين لأهم الأحداث والتكهنات المحيطة بشأنها.